تم عقد شراكة بين المندوبية السامية لأعضاء المقاومة وجيش التحرير والمؤسسة المحمدية للتاهيل التشاركي وذلك يوم الخميس 8 مارس 2012 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك اسهاما منهما في الاوراش الملكية الكبرى من اجل انطلاقة سليمة الى مغرب المستقبل.
وتميز الحفل بالكلمة التي القاها السيد المندوب الجهوي السيد سعيد اوعز ة والذي اعطى الكثير كمندوب محلي والذي ابان عن رغبة اكبر للنهوض بالمجال كمندوب جهوي.
و القت السيدة الرئيسة ربيعة بلحرمة كلمة جاء فيها:
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.
السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير،
السادة المقاومين واعضاء جيش التحرير السادة،
والسيدات رؤساء الجمعيات والسيدات المقاومات
الكريمات ايها الحضور الكريم،
انه لشرف كبير ان نقف في هذا اليوم المبارك و الذي ليس كسابقيه من الايام و هو يتزامن مع الذكرى الاولى لخطاب 9 مارس ببنوده السبعة التي تميزت بالحكمة والديمقراطية والتي كانت عبارة عن مطالب كثيرة ذكرها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي تقودنا الى مغرب المستقبل.
وقد كرم جلالته المرأة باعطائها مساحة واضحة من المناصفة واعطاها مساحات أكبر في مجال الاسرة ومايتطلبه من حماية قانونية واجتماعية وكذلك في الصحة وتكافؤ الفرص في التشغيل بين الرجل والمرأة كما جاء في ديباجة الدستور كمقتضى هام والتي تأكد منع التمييز كيفما كان . و بهذا يتضح لنا ان المرأة المغربية لها الان مكاسب واسعة واضحة من مساواة وكرامة والية تشريعية لحمايتها.
كما يشرف مؤسستنا اليوم الانخراط في الورش الملكي الكبير و هي تساهم في التواصل بين الامس واليوم بين الجيل الذي دعاه المغفور له الملك محمد الخامس “من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر” و الذي ارسى قواعده جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه وبين الجيل الذي قاده امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله الى الجهاد العظيم, كسلسلة من انجازات تتميز بها الملكية على ارض المغرب عبر العصور.وهي مناسبة سانحة للاشادة بتضحيات النساء المقاومات والاعتراف بمساهماتهن من اجل مغرب حر و مستقل, والشكر الجزيل للسيد المندوب السامي, الدكتور مصطفى الكتيري على هذه السنة الحميدة التي يتم فيها تكريم مجموعة من المقاومات.
والله نسأل التوفيق والسداد لانجاح الاوراش الكبرى التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
